كالرغيف المر انين الليل اعطاني رغيفا من الخبز لانني جائعة ،تذوقته فبه القمح امر من العلقم لكني جائعة،نعم جعلني اكتم حديث ليلي لم ابح لا بظاهره ولا بخفيه وجعلني اطويه حتى في ضميري لكن ضميري نسي انه في طيه ،فجعلني ابوح من مقلتي دموعا ومن مهجتي صراخا فاصبح العقل تائها واللسان لا يصمت حتى كادت جوارحي تهاجر مسكنها وتلملم لي حبات القمح لاجتاحها واصنع لنفسي رغيفا لكن للاسف اصبحت حبات القمح تتناثر هنا وهناك وتجعلني …