عندما تجرب أن تعيش الحياة بقدرية أشبه بالخرافة ، واستسلام مزيّن باسم التوكل والخضوع للمشيئة الالهية ، حتى تبرء ذمّتك من تبعات مسئولية العيش !.. عندما تتعاطى مع الحياة بعقلية متحجرة لا تفهم غير أن ما كان ويكون سيظل كائنا للأبد ، بدون قابلية لأن تتزحزح قواعده الا بمعجزة أو تدخل لألاعيب الزهر ، عندما تضخ كماً من المشاعر البائسة أكبر مما يستدعيه موقف بائس ، وكماً من المشاعر العالية أكثر مما تتسع له لحظة …