رحلةُ قَلب في إِحدى ليالي الشتاءِ الباردة و أثناءَ قصفِ الرعد , قُطعت الكهرَباء في منزلنا و لم يكن حينها سواي أنا في المنزل أجلسُ قرب المدفأةِ وأقرأ كتاباً , و إذ بشاشةِ التلفاز تُفتح وحدها !! نظرتُ إليها و إذ بي أرى أُناساً تقتل وأطفالاً تذبح ومنازل تهدم و مصاحف تحرق و رجالاً تُؤسر و نساءً تصرخ و قنابل تقذف و رصاصاً يخترق الشباب كأنه مطرٌ عشق أجسادهم الطاهرة فسارع الخطى إليها فترى في …