فاصلةُ أوّل السطر ! .. طاولةٌ بقدمٍ واحِدة .. ولوحُ زجاجِِ مهشّمِِ كأنّه وجهُ الأوّل مِن ديسمبر كمّا يدّعي الإنسانُ المتعطّش للمطر و الحبّ .. ذهبتُ إلى بيتي القديم .. لمْ أجد سوى جدار واحد ملطّخ بالأزياء الفرنسيّة الحزينة .. و أمامه طاولةٌ فقيرةٌ دونَ طعام يسترُ وجهها الأملس كقطّةِِ بثيابِِ رثّة .. ! .. لمْ أجِد صورةََ أُخفي بها أوجاعَ الجدرانِ الأخرى .. بدأتُ بتأثيثِ الطاولةِ بشكلِِ سيءِِ و أنيقِِ حتّى بدتْ كشهرِِ حرامِِ …