نَبيتُ نُقدّس الشّاشاتِ ، كلٌّ حَسب ما يهوى ! فمن (فيلم ٍ ) إلى (كُرة ) ، إلى مليونِ أغنية ٍ ! . . وحينَ تَصيحُ أمَّـتـُنا ، يَضجُّ الصّوتُ ما الخَطبُ ! فمنّا من يُداريها ، ويكتَئبُ ! ومنّا من يواسيها ، وينتَحبُ ! كَثيرٌ أدمعوا وَجعاً ، وبعدَ الدّمع ينقلبوا ! وغالبُنا ، رَمى بالصوت خارجه ، أعادَ الكرّة الأولى ، فما زارته أشجانٌ ولا غَضبُ !! . . بُلينا بعدَ نَكبتنا ، …
أسماء الخالدي
يونيو, 2014
مايو, 2014
-
12 مايو
أحكِمْ قيودك ..
أحكِم قُيودك ، شُدّها مَهما شَددتَ ، سَتنكسر ! مَهما تَطاول جُرحنا ، لو صَار وَجعاً أو عَنا ، مَهما تَعاظم لَيلنا ، يوماً يَليه سَينجبر ! ,,, أحِكم قُيودك ، لنْ يطولَ مُكوثها ، أظلم بليلك بُرهة ، أو فَلتَطُل ، مَهما فَعلتَ بصُبحنا ، حَتّى وإن عُنا حَجبتم شَمسنا ، لن تَحجبوا منا ثوان ٍ عَزمنا ، .. مهما تَراءى من بعيد ٍ ظِلّه لا لن يطول بستره ، لن يستتر : )
-
2 مايو
هَلّا صَفحتَ ..
تَجربة شعرية من زاوية لم أتطرق في الكتابة عنها يَوماً :3 علّها تكون جيدة 😀 هَل قيل أنّ المَرءَ يهجرُ مَن دَنا مِن روحهِ بمثابة الرّوحانِ ! . بَل رُوحهم والله أضحى سَمتُها رُوحانِ فِي روحٍ ٍ بذي إنسانِ ! . هَلْ قِيل فِي هَذين شَيءٌ يُشتكى ؟ واللهِ قد كُذبوا ، هُما سِيــِّانِ ! . إنْ كان مِنّي قد رأيتَ مَساوئاً فأنا النَسيُّ الهامشيّ الفاني . إنْ خِلتَ أنّي قد أرومُ بدُنيتي من دُونكَ …
-
2 مايو
من غزة إلى أطفال سوريا ..
تَماماً مِثلكم كُنا ، رَصاصٌ فَوق أسقفُنا ، ورشّاشاتُ صهيونِ ! تَماماً حَالكم عِشنا ، حِصارُ الجُوع يُرعبنا ، حِصارُ الأهلِ يُرهِبنا ، وما من حِيلة فِينا ، سِوى دَمع ٍ ، سِوى أمَل ٍ ، بنصر اللهِ والعَونِ ! أيَا أطفَال سُورية ، أيَا أبناءَ جَلدتِنا ، تَماماً مِثلكم كُنا ، فَلا رَشاش نَملكهُ ، ولا النّيرانُ تَملكنا ! ولا رُمحٌ نذودُ به ، عن الأوطانِ إنْ شِئنا ! تَماماً مِثلكم كُنا ! عَلى …
-
2 مايو
أتذكرون ؟!
أتَذكرون ! بَينَ الزُّقاقِ ، وعِند أرصِفةِ الشّوارعِ ، قَبلَ أنْ يَأتِي المَنون ! أتَذكرون ! حِينَ اسَتفاضتْ بالمَحبّة رُوحنا ، قَبل العيون ! أتَذكرون ! تِلك الّليالي المُقمراتِ ، يَجوبُ فِيهنَّ النّمارقُ والصُّحون ! أتذكرون ! يَومَ اجتَمعنا دُون حُزن ٍ ، دُون قَتل ٍ ، إنّما بَينَ المَحافِل والشُّجون ! أتَذكرون ! أيّام كُنا إخوة ً ، أيَامَ ما هانَتْ دِمانا ، ما استُبيحتْ مِن جُنون ! أوَتعلمون ! واللهِ ما هُنتُم لَدينا …
-
2 مايو
عَلَـى رَصـِيفِ القُـدْس ..
لَملمتْ أغرَاضَها المُتَناثِرة عَلى عَجل ٍ ، وسَابَقتْ خُطاهَا عَلى بِساطٍ مِن فَرحْ ، قَبّلتْ جَبينَ والدَتها الوَاقِفة قُربَ الباب تَرقَبُها بعينٍ حَنون ، ومَضتْ وفَيضُ دَعواتٍ يَتبَعُها . – هُو يَومُكِ الأوّل فِي المَدرسة الجَديدة ، وتأخّرتِ هَكذا ! بأيِّ عُذر ٍ سَتُقابلين المُعلّمة الآن يا سارة ! – يَفصِلُنا سَاعة ٌ عَن المَوعد يَا أبتِي ، سَتكونُ العَقاربُ لِصالِحي ، سِر أنتَ وسَترى . ارتَسمتْ عَلى شَفتي أبي صَلاحٍ ابتِسامَةٌ مُتمرّدة ، وغَلّفت …
-
2 مايو
حُلمي سَلام !
كأيّ من البشر أهوَى بَياضِ الغمام إنْ تَلوّنت خلفه السّماء الأولى بزُرقةٍ صافية ،، تُطربني ترانيمُ أطيارٍ استوطَنتْ الأفق ، تأتِي بالفَرح هِيَ لتَقذِفه فِي قُلوبنا دُونَ أن نَدري ! لا نَحنُ طَلبناها الفَرحَ ، ولا هِي سألتنا حِين جَلبته ! تُرى أتدري الطّيورُ بحاجَتنا للفرح لتَحملهُ فِي حُنجرتِها إلينَا كُلَّ صَباح ! أتَدري هِيَ بأولَئك الّذين أُحيلَت بلادُهم قفاراً ! أتَزورهم لِتُلقيَ عَليهم بعضاً مما جَلبت ! أتُعجبُها سَماؤهم المُشبَعةُ وَجعاً ! أتَروقُها غمامُهم …
-
2 مايو
ما بين ظَنّه وظّنِّها ..
حينَ تمردّ قلبها وخفق ، ما كان لها الخِيرةُ من أمرِها ! وقفتْ مَشدوهةً تنظرُ إلى خفة حركته ، كيف استطاعَ بحرفٍ أصم أن يلعب بأحجارِ قلبها – على رقعتهِ هو – حَجراً تلو الآخر ، كَافّاً إيّاها عن أيِّ ردٍّ تُبديهِ أو حَرفٍ تُلقيه بين زحام حروفه . لا تعرفُ أبداً ، لمَ وكيفَ ؟ وهل ؟ لماذا ؟ أم متى ؟ تَعلمُ فقط ، أنّه سكن خواءً لا نبتَ فيه ، دون أن …