حين ينطلقُ الـقَلم باحثاً عَن سُطور تؤويـه تحتضنُ الأوراقُ نـبضَه شوقـاً لحياةٍ جديدة وتتراقصُ الحروف على السطور معلنةً بدءَ رحلةِ الكلمات كما الرحالـة , يقودها نبض القلم كنـجم الشمـال ليعلو ويـعلو صوتُ لحنها آفـاقـاً عبرً التلالِ البعيدة فيغدو سهماً متقداً يصيبُ كوة النور في قلبِ الغزال يلتحمُ عزمها بهزيمِ رعده وتحتضن آمالها لمعانَ برقه لتمطرهُ السحب غيثاً , ويرتشـفهُ القلب حباً فتغدو صحرائـهُ جنـة , ويـحلو للغزالِ في واحتها رقراقُ الطيبِ و أصنافُ الـجمال ..~ …
آلاء العرجان
أكتوبر, 2014
سبتمبر, 2014
-
30 سبتمبر
ومضيـت ~
بـطول الطريـق المؤدي إلى الحلم فردت أجنحتـي , ألقيت أمتعتـي عليلاً ثقيلاً لـن أكـون ..! ومضـيت .. غريبـاً غريبـا آلاء العرجان ©
يونيو, 2014
-
14 يونيو
تالله شأنٌ في ميزانهم ما أعظمه
يا طالبَ العيشِ الكريمِ فمهرهُ فتحٌ ونصرٌ عَمّ أرضاً مقفرة إن كنتَ أهلاً للركابِ فأقبل اشتاقَ ظهرُ الخيلِ عزة عنترة ُشدَّ الرِحالَ إلى زمانٍ غابرٍ غَلبت بـهِ الأجدادُ ذلاً حنظلَ واجعل نصيبَ متاعكَ من جناهُ فخراً وعزةَ أهلكَ في الورى كي تغدوَ الأجيالُ بعدكَ جُندها أملا ويطيبُ مسكنـُها بأرضكَ والثرى كيفَ الصمودُ أقولُ صبراً يا أخي قد ألبسوا الأفعى لباساً مزهرَ تظنُ النحلُ رحيقَ عطرها عسلاً فإذا بالسمِ غَلَلَ واعترى قالوا ذليلٌ أسودٌ في أرضه …
مايو, 2014
-
9 مايو
على أطلال عزَّتنا بكينا ~
سِرتُ كثيراً يومهـآ , حتى وصلتُ إلى عتباتِ أشبيليةَ عَلى رُفوفِ مكتبَةٍ عتيقة رأيتُ قلوبـاً أبيـة وعزةً عربيـة , و خيولاً كآنتِ الأرضُ تـُفتَح طوعـاً لفُرسآنِها كانت الدُنا في وفاقٍ مَع أهل فِطرتـها , و النفوسُ تـَسموا بِحُب باريـهآ كـآنتِ السمـآء تـُمطر أمـلاً والأرضُ تـُزهر فرحـاً , فيغدو كجـِنانِ الحُلمِ كُـل مآ فيهآأمـا في مَدائِننِـا , لن ترغبَ بالسيـرِ حتى على عتبات بيتك , كـُل ما ترآه وجوه متشابهة , ملامح بلاستيكية كأنـك في مدينةٍ للدُمى تَجول أو كَمَديـنةِ الأشباح , …
-
6 مايو
أملٌ من وحي الألم ~
كنبتة الصبآر ..كلما قست عليَّ , كنت أكبُر فيهآ أكثر واكثر ..ويـزداد انغراس اشواكها في روحي أكثـر وأكثر .. إلا أني ما زلت أرقب ذلك الزهر سالبـاً مني لوعة الالم آلاء العرجان ..~
-
5 مايو
قضبان الحرية ~
أيها الصآمِد تـَنسِجُ من عَتمِ الزنـازن وبقضبانها أملا سلام عليك , أهديتنـا إيـاهُ يـآ بطلاً , أضنى جنودَ الغاصبينَ بجأشـهِ فما والله ذاقوا من بعدها أمنـاً ولا سكنا أَسَـروكَ قـالوا نـَصرِفُ عنَّا كيدَهُ حـُراً , وأَرَقهُم عَرينٌ من بعدكَ انتفضا وما أدري أصاحبُ الغل و القيدِ مأسـورٌ أم ذا الذي بـِخوفِ بأسٍ في عينيكَ قَد أُسرا حبسوا الشمس عن عينيكَ ما عَلموا قلباً بـِحضنكَ قـد أضاءَ بنوره القمرا علـَّمتَ أشبالاً سَلبوا مِن كُراسِها عِـزاً فـَغدَت …