يوماً سيُرخي رحمُ هذي الأرضِ طفلاً غاضباً
ليُحاسبَ الحُكّامَ و الأزلامَ و التَّبَع الرِّخاص
و سيذكُر التاريخُ من حملوه في ستين عامَ ..
و يذكُرُ التاريخُ من تركوه في وقتِ النِّفاس
الطّفلُ هذا يا عدوَ اللهِ آتٍ
لا مناص ..
.
.
سيُرتِّلُ القرآن حتى ” إنّ وعد الله حقُّ “
و يُنهِيَ الآياتِ
أو حتى يُقاطعهُ الرصاص
و يصومُ هذا الطّفلُ عن حُبّ العروبةِ و العِدا
و يجوعُ في طلبِ الرّدى إذ أنه طلبَ الخلاص
و سيُرسلُ الكفّينِ نحو اللهِ, يرفعُ رأسهُ
و سيُخفضُ الجمعُ المدرّعُ في سبيل الاحتراس
و يقولُ إنْ طَعَنَ العدوّ بأمّه العذراءْ :
لا تحزني أُمّاهُ
ما قد مسّكي منهُ المساس
هُزّي إليكِ بنصلِ هذا السّيفْ
لَعَمرُكِ يا حماس
.
.
سيُقيمُ فيكمْ حُكمَهُ
يقتصُّ منكم حقّ إخوتهِ
و يُفرطُ في القَصاص
الطِّفلُ هذا يا عدوّ الله آتٍ لا مناص
.
.
يوماً سيقرأُ كلُ من في الأرضِ قصّة شعبنا
و سيُذكَرُ اسمكَ عبرةً
” ما بينَ مزدوج اقتباس “
رائعة , أبدعت اشرف
تسلمي لانا من لطفك 🙂