هدئت روحها ، واطمئنت لِذكر الله ولِسماع صوت الأذان
سمعته ولبّت نداءا عظيما ، وقفت بين يديّ الرحيم الذي يغفر للناس جميعا ،،
وأحسنتْ الظن به ،ثم بعد أن أنهت صلاتها ومناجاتها ،
ذهبت لِتنام ،
وفي جنح الليل قامت وحيدة وكابدت وجاهدت النوم في الليل الطويل ،
وقامت وصلت للجليل
قامت وتذكرت أنها راحلة عن هذه الحياة ثم بكت ،
وتقربت لله عزوجل .
قامت وابعدت عنها الخمول والكسل ،
وانطلقت وتفاءلت وكأنها تجلس في حقل من الحقول
وجلست تقرأ القرآن وأسمعته للأفآق في جنح الليل والظلام
ولم تبالي بِالنيام .
قامت وذاقت حلآوة الايمان وحلاوة الصلاة
وسوداوية الليل تحولت عندها الى اشراقة اشرقت في :
ِِ
قلبها، وعقلها ، وروحها .
قامت وجاهدت في الحياة، فهذه الدنيا زائلة ومثواها قليل
وعمرنا قصير ، وتذكرت الأخرة والجنة .
وكابدت نفسها من اجل الوصول الى رضا الله عزوجل والفوز بجنانه ان شاء الله .
وبعذ ذلك امتلئ قلبها بِالراحة والطمأنينة
وأضاء الله لها وجهها وأضاءه وأضاء لها طريقها ووفقها .
ما رأيكم بعنوان هذه الخاطرة وهل هو مناسب مع الموضوع ؟؟
الله اجعلنا جميعًا ممن تُشرقُ لياليهم، جميلة 🙂
ذكّرتني بنشيد عبد القادر قوزع، قُم وحيدًا 🙂
اللهم امين واياكم
الفكرة مقتبسة من الانشودة 🙂
عنوان جميل يا آﻻء .. والمضمون أجمل
شكرا لكِ انتِ الاجمل 🙂 :*