لمَاذا تَسير وأنتَ مُفَعم بالأمل ؛ نحَو غدٍ مَجهُولِ المَصير ؟!
قلبِي يَعيشُ حَالةَ فَرحٍ وسُرور كمَا لو أننّي لا زِلتُ أُفكّر بِك .
بَعدَ تِلك الدّموع التي صَاحبت فِراقَنا ؛ مَاذا جَنيتَ مِن كُلَِ هذا ؟!
لقد عثَرتُ أخيراً على البَدرِ المُختَفي والّذي قالوا لِي أنّ بِمقدُورِه إيصَالُ أمُنِيَاتِي إليك !
صُورةُ تِلكَ البَلدة التي تَلُوح في الأٌفق ما هِي إلا ذِكرَياتُنَا الجَمِيلة .
ذكِرياتٌ جَميلة .. لَن تُرينا إلا مَشهداً شَبيهاً بـعَاصفةٍ صَيفيّة !
معَ أنّ الحُزن ظَاهرة طبيِعيّة .. لكنّ الهُدوء ليس سِوى مُجرد انطِباع !
أرجُوك اُعثر على كَلمة السّر الّتي ستَكسِر قُيُودَ مَشاعري !
صُورةُ البَلدة الّتي تَلُوح في الأٌفق ما هِي إلا ذِكرَياتٌ جَمِيلة .
أرجُوك اُعثر على ذلكَ المَشهد الشّبيه بـتلك العاصِفة الصّيفيّة ~ ..
….